الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

محفوظ والمختبر في بيت السناري




فى إطار احتفال مكتبة الإسكندرية بمئوية الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ ينظم مختبر السرديات لقاءً أدبيا يوم السبت 17 ديسمبر الساعة السابعة ببيت السنارى بالسيدة زينب بعنوان "ملامح السرد السينمائى عند نجيب محفوظ" حيث يقدم الدكتور أشرف محمد دراسة بعنوان " نجيب محفوظ والسينما .. فيلسوف صغير جدا" وتقدم المخرجة فيفيان محمود دراسة بعنوان " نجيب محفوظ .. رائد السينما الشعبيةبالإضافة إلى عرض مشاهد من الأفلام التى تدور حولها الدراسات، يدير الندوة الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية والذى صرح أن المختبر نظم ندوة يوم الثلاثاء الماضى 13 ديسمبر بالمكتبة بعنوان "ليالى نجيب محفوظ الإنسان" تحدث فيها الأديبان محمد الجمل وسعيد سالم عن أحدث كتابين أصدراهما عن نجيب محفوظ حيث كانا من أصدقائه المقربين، جدير بالذكر أن هذه أولى ندوات مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية خارج مدينة الإسكندرية.

                    ونقدم لكمدراسات اللقاء بالتفصيل لتطلعوا عليها    




الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 م.













                   من اليمين : الأديب محمد قنديل , الناقد الدكتور محمد عبد الحميد , الأديب منير عتيبة 

انشطار النفق فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية

نظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية لقاءً أدبيا يوم الثلاثاء 20 ديسمبر لمناقشة رواية النفق للأديب محمود قنديل، ناقش الرواية بالنقد والتحليل الناقد الدكتور محمد عبد الحميد، وذلك بدراسة عنوانها " الخطاب الأدبى وانشطار النص دراسة فى رواية النفق للكاتب محمود قنديل". صرح الأديب منير عتيبة المشرف على المختبر أن الأديب محمود قنديل من مدينة بنها وهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادى القصة بالقاهرة. أصدر مجموعتين قصصيتين هما "ترانيم الخروج والموت" و"أصداء التراتيل الصامتة" وروايتين هما "وأد الأحلام" و"النفق" بالإضافة إلى كتاب نقدى بعنوان "قراءة فى صفحات الأدب" وله تحت الطبع كتاب نقدى آخر بعنوان "هوامش حول الإبداع" ومجموعة قصصية بعنوان "سؤال الفتى".
وقد أكد د.محمد عبد الحميد فى دراسته أن رواية النفق نص سردى مركب من نصين متوازيين فى مسيرهما الدرامى، أحدهما نص قصصى واقعى، والآخر نص حلمى، وقد قامت هندسة بناء الرواية على التراتب بين النصين عن طريق المراوحة بخلخلة النص الروائى بآخر حلمى موازٍ، ومع ذلك فإنك تجد وشائج وعلائق شتى تصل بين النصين رغم انتماء كل نص منهما إلى طبيعة مغايرة للنص الآخر . هذه الصلات والوشائج تجرى عبر نفق يعد أفضل ما فى القصة من لعبة فنية أتاحت للمؤلف أن يكون أديباً يعى الإنسان فى بنيته السطحية والتحتية معاً، كما كشفت عن استيعابه الجيد لأحدث الموجات السردية التى يختلط فيها الواقعى بالسحرى، والمنطقى بالعجائبى، والواقع بالحلم، والتجلى الواضح بالخفى الرامز، ليكون المعطى فى النهاية نصاً ناجزاً لافتاً إلى أبعاد شتى فنية تستأهل التأمل.
وأضاف د.عبد الحميد أن البنية المعمارية للنص السردى لم تأت مصادفة بل متعمدة، إذ قام كل مشهد من مشاهد القصة الحلمية بدور فاعل عند توقف المشهد الواقعى لتقديم أضواء كاشفة، ولإعطاء الحكمة المرتبطة بالمشهد الموازى، ومن ثم كانت هناك وظائف شتى مقصودة من وراء هذا البناء السردى، إنها مثلاً تدفع القارئ دفعاً للذهاب والعودة، تصنع له جواً عقلياً وآخر عاطفياً، تصدمه كل حين بحركات منتظمة فيفيق، ثم يحلم، وبين الإفاقة والحلم يظل الراوى يضرب على وترين يشكلان معاً معزوفة الحياة واقعاً وفلسفة، مبرزاً لدى كل حركة أو نقله بين فصول الرواية كلها جدلية الحياة والموت وما يربط بينهما من برزخ أو نفق.
مشيرا إلى أن الكاتب استطاع الإفادة بمهارة فى روايته من تقنيات فنية عديدة أبرزها التناص والرمز الإشارى، فالكاتب محمود قنديل قدم عناصر أخرى تستحق التوقف عندها، فالفضاء المكانى فى قصته الحلمية أحد عناصر فنية كثيرة أبدع المؤلف فى تقديمه، بطلاً حيناً ومحوراً رئيساً للجمالية حيناً آخر. ناهيك عن اللغة التى امتازت بجمالية أخرى، إذ تنساب فيضاً فى القصة الواقعية معبرة عن أحداثها وأزمتها فى وضوح، بينما تستحيل فى قصته الموازية إيحاءً وإشارةً تختزل الحكمة وتقدم لوحات وصفية للمكان والشخوص فى إيقاع حوارى يتناسب فى قصره وكثافته مع كثافة القصة ذاتها.
شارك فى مناقشة الرواية الأدباء والنقاد أحمد حميدة، علياء البنهاوى، د.ثائر العذارى، هناء عبد الهادى، مفرح كريم، رشاد بلال وآخرون.

الخميس، 15 ديسمبر 2011

الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 م .













              من اليمين : الكاتب محمد الجمل , الكاتب منير عتيبة , الكاتب سعيد سالم . 
                                            

فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية: نجيب محفوظ توقع نوبل لشاعر وليس لروائى!


نظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء 13 ديسمبر لقاءً أدبيا بمناسبة الاحتفال بمئوية الكاتب الكبير نجيب محفوظ، تحدث فيه اثنان من كبار أدباء الإسكندرية وأصدقاء نجيب محفوظ هما الأديب سعيد سالم الذى أصدر كتاب "نجيب محفوظ الإنسان" والأديب محمد الجمل صاحب كتاب "ليالى نجيب محفوظ فى سان ستيفانو". أكد المتحدثان على قدرة نجيب محفوظ الكبيرة على التعامل مع كل أنواع البشر بدماثة خلق، واهتمامه بالثقافة بكل أشكالها، وقراءته المتعمقة للفلسفة والأدب الغربى، وتماس كثير من جوانبه الإبداعية مع روح التصوف، وتميزه بخفة الدم الكبيرة أيضا، أشار الأديب سعيد سالم إلى المحطات الرئيسية فى حياته من الميلاد إلى الموت مرورا بنوبل ومحاولة اغتياله من شاب لم يقرأ أعماله، كما أشار الأديب محمد الجمل إلى أن محفوظ لم يتوقع حصوله على نوبل وكان يرى أن الشعر هو أصل الثقافة العربية وبالتالى إذا حصل أديب عربى على نوبل فيجب أن يكون شاعرا لا روائيا. كما تحدث حضور اللقاء من المبدعين والنقاد من أجيال مختلفة عن علاقاتهم بنجيب محفوظ سواء من عرفه منهم شخصيا أو من خلال القراءة، مؤكدين على دوره الكبير فى التأسيس للرواية العربية واستيعابه للمنجز الحضارى الغربى مع عدم إهماله لثقافته العربية وقراءته المستمرة للواقع الاجتماعى والسياسي المصرى، مع قدرته الكبيرة على تطوير نفسه إبداعيا فلم يتكلس عند مرحلة إبداعية محددة. وفى نهاية اللقاء أشار الأديب منير عتيبة المشرف على المختبر إلى أن التعامل مع نجيب محفوظ ممن يحبونه وممن يكرهونه سوف يحدد شكل مصر القادمة لأن البعض يرتفع به إلى درجة القداسة، والبعض يلعنه وكلا الأسلوبين فى التعامل يؤذى نجيب محفوظ ويؤذينا.



نفق قنديل فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية




ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية لقاءً أدبيا يوم الثلاثاء 20 ديسمبر الساعة السابعة مساءً لمناقشة رواية النفق للأديب محمود قنديل، يناقش الرواية بالنقد والتحليل الناقد الدكتور محمد عبد الحميد. صرح الأديب منير عتيبة المشرف على المختبر أن الأديب محمود قنديل من مدينة بنها وهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادى القصة بالقاهرة. أصدر مجموعتين قصصيتين هما "ترانيم الخروج والموت" و"أصداء التراتيل الصامتة" وروايتين هما "وأد الأحلام" و"النفق" بالإضافة إلى كتاب نقدى بعنوان "قراءة فى صفحات الأدب" وله تحت الطبع كتاب نقدى آخر بعنوان "هوامش حول الإبداع" ومجموعة قصصية بعنوان "سؤال الفتى".

,و ننشر لكم رواية النفق لكي تكونوا على تواصل معنا 

                  الجزء الأول 
                
                  الجزء الثاني